خربشات قلم
01-28-2010, 01:06 AM
وقفت على ذالك الطريق كانت الرياح تعصف بي يمنة ويسرة ولكن آثرت البقاء علني أنسى من شدة البرد ما أنا فيه من حزن وتعب ... كان الضباب مخيم على الدنا لا أستطيع أن أرى كف يدي من شدة الضباب ومع ذلك ما زالت الأحزان ممسكة بطرف ثوبي وكأنها طفلتي الصغيرة التي تخشى أن تفلت من بين يدي وتبتعد عن والدتها فتعيش يتيمة الأم وتحرم من حنانها على التأبيد ..
حسناً طفلتي لا تدعي ثوبي وتعالي بنا نسير قليلا في هذا الطريق علنا نسلو قليلا عن الذي أصابنا منذ زمن ...
مشيت في الطريق تلفت يمنة ويسرة وجدت الجبال الشامخة حولي تلف بي وكأنها تحتضنني نظرت إلى السهل فوجدته وكأنه يمد الكف الحانية ويمسح علي وعلى طفلتي ويقول لها بحديث حسن لا تقلقي واطردي الخوف بعيداً عنك فإنك لن تتركي والدتك الحانية مادام لها في الحياة عمر ولكن ستموتين في اليوم الذي تعلن الحياة لأمك بأن قطارها قد وقف في آخر محطاته عندها ستفترقان فراق نهائي ..
سمعت صوت بكاء خافت وآهات كثيرة بحثت عنها فعندما عرفت مصدرها وجدتها أحزاني هي التي تأن .. فقلت لها لا عليك غاليتي لن أدعك لأنه قد كتب علينا البقاء سوية منذ أن فارق والدي الحبيب هذه الحياة ومنذ ذالك اليوم أتيت أنت لتصبحي رفقي الوحيد الذي لا يكل ولا يمل مني ولكن لن أدعك وحيده فهناك شقيقة كبرى لك رافقتني منذ ولادتي واسمها الوحدة فلذا سنكون الثلاثة نسير في ذات الطريق تلف بنا الظروف نفسها إن كانت حانية كان بها وإن كانت قاسية فهذا ما تعودنا عليه لذا هيا بنا نعود إلى صومعتنا الحبيبة علها تطفي علينا بعض من الدفء الذي حرمنا منه منذ بدء هذه الرحلة ..
شعرت بالسعادة بعد هذه الرحلة لأن أحزاني أصبحت ملكي ولم تمتلكني .. لذا قليل منهم مثلي ولكن كل رفقة ممتعة عدا هذه الرفقة ولكنها سلواني عندما بحثت في البشر ولم أجد سوى الخيانة والقسوة ولم أجد سوى سوق للأقنعة المزيفة التي أصبحت أعرفها منذ النظرة الأولى لكثرة تجولي في سوقها ...
بقلمي ... / خربشــــــــــــــــــات قلم ...
مع تمنياتي أن تنال كلماتي البسيطه ...
:g[110]: :g[110]: :g[110]:
حسناً طفلتي لا تدعي ثوبي وتعالي بنا نسير قليلا في هذا الطريق علنا نسلو قليلا عن الذي أصابنا منذ زمن ...
مشيت في الطريق تلفت يمنة ويسرة وجدت الجبال الشامخة حولي تلف بي وكأنها تحتضنني نظرت إلى السهل فوجدته وكأنه يمد الكف الحانية ويمسح علي وعلى طفلتي ويقول لها بحديث حسن لا تقلقي واطردي الخوف بعيداً عنك فإنك لن تتركي والدتك الحانية مادام لها في الحياة عمر ولكن ستموتين في اليوم الذي تعلن الحياة لأمك بأن قطارها قد وقف في آخر محطاته عندها ستفترقان فراق نهائي ..
سمعت صوت بكاء خافت وآهات كثيرة بحثت عنها فعندما عرفت مصدرها وجدتها أحزاني هي التي تأن .. فقلت لها لا عليك غاليتي لن أدعك لأنه قد كتب علينا البقاء سوية منذ أن فارق والدي الحبيب هذه الحياة ومنذ ذالك اليوم أتيت أنت لتصبحي رفقي الوحيد الذي لا يكل ولا يمل مني ولكن لن أدعك وحيده فهناك شقيقة كبرى لك رافقتني منذ ولادتي واسمها الوحدة فلذا سنكون الثلاثة نسير في ذات الطريق تلف بنا الظروف نفسها إن كانت حانية كان بها وإن كانت قاسية فهذا ما تعودنا عليه لذا هيا بنا نعود إلى صومعتنا الحبيبة علها تطفي علينا بعض من الدفء الذي حرمنا منه منذ بدء هذه الرحلة ..
شعرت بالسعادة بعد هذه الرحلة لأن أحزاني أصبحت ملكي ولم تمتلكني .. لذا قليل منهم مثلي ولكن كل رفقة ممتعة عدا هذه الرفقة ولكنها سلواني عندما بحثت في البشر ولم أجد سوى الخيانة والقسوة ولم أجد سوى سوق للأقنعة المزيفة التي أصبحت أعرفها منذ النظرة الأولى لكثرة تجولي في سوقها ...
بقلمي ... / خربشــــــــــــــــــات قلم ...
مع تمنياتي أن تنال كلماتي البسيطه ...
:g[110]: :g[110]: :g[110]: